هو فن مصري قديم يجمع بين نعومه التصميم وخشونه النحاس, هو منه يدويه بيتشكل فيها النحاس كانه دانتيل, استخدمو الشفتشي في صناعه وحدات الاضاءه زي النجف والاباجورات والشمعدان, ولو تحنا شكمجيات الجدات هيظهر لينا ابداع الصناعات القديمه فهي كنز بين ايدينا بيبين مدي دقه ومهاره الصناع ويكشف عالم المقتايات الملئ ابلاسرار فكانت معظم الاسر القديمه لا تخلو من كردان او حلق الا وعليه بصمه فن الشفتشي.
كلمه شفتشي كانت تسمي علي انواع قماش يكشف ما تحته من رقته,المصري القديم اول من ابدعها قبل العثمانين واخد الفكره من الاقمشه مستخدمين قطع من اسلاك الدهب والفضه والنحاس لينسجو منها اجمل وادق المشغولات ذات التقنيه المعقده.
تعتمد تقنيه الشفتشي علي تقنيه برم الخيوط المعدنيه بدقه شديده لتكوين اشكال تشبه الدانتيل وبسبب دقتها يجب ان تتم يدويا ودا كان سبب اختفاء الفن دا ماعدا بعض الورش في حي الحسين ودول لسه بيحاولو يحافظو علي الفن دا من اكثر من قرن.
اضاف المصريون المهره كثير من التقانيات اللي طبعت عليها الروح المصريه وبيجي السياح من جميع انحاء العالم للحصول علي قطعه لا مثيل لها.
يعود اصل كلمه الي كلمه تركيه (شفت-اشي) ومعناها مكشوف لان اشكاله مفرغه وكان دايما الشفتشي مرتبط بالصاغه لصنع الاكسسورات اللتي تتزين بها السيدات .
قبل عشرات السنوات كانت ورش الشفتشي منتشره في مصر بشكل كتير ولكن حاليا تكاد تكون اختفت بسبب الدقه اللتي تتطلبها المهنه والصبر وقدره التحمل, بس الجيل الجديد للاسف لا يملك تلك الصفات .